بعد نشري تدوينة أمس، نمت بضعة ساعات لأستيقظ متعكر المزاج، ولألّا أُفسد يوم الجمعة على أسرتي الصغيرة، عاودت النوم بعد شرب فنجانين من القهوة (نعم، لم تعد المُنبّهات تؤثّر عليّ!). استغرقت في النوم سريعًا، وحلمت بالآتي.
الجندي أرشيبالد الموصللي في خدمتك!
ربما ربط عقلي اللاواعي بين حديثي عن الانتحار أمس وانتحار هتلر، فتشكّلت داخله صورة ليّ وأنا جندي داخل الجيش النازي!
كنت -وأدعى أرشيبالد- أتجاذب أطراف الحديث مع “زملائي”، حينما انقضّ علينا ثلّة من الثوار بصحبة كلابهم، ما لفت نظري أن الكلاب كانت مُكممة، ودعاني صاحب أحدها للتربيت على رأس كلبه (علمًا بأنني أخشى الكلاب!) فوجدت فروه ناعم للغاية، وزال خوفي من الكلاب.
وفجأة، بدأ تبادل إطلاق النار، لكنني لم أُشارك فيه. ثم مرّ موكب (هتلر) وكان يقف الأخير داخل إحدى السيارات ملوحًا ليّ.
ماذا حدث بعد ذلك؟ لا أعلم، فقد صحوت من النوم مرتاحًا.
تفسير طريف
بحثت عن تفسير الحلم، فوجدت ما يلي: قد تدل رؤية هتلر في المنام على تحسن أمور الرائي القادمة وأيضًا زوال الخلافات الزوجية والله اعلم.
برنامج الرعاية
تحدثت في تدوينة سابقة عن مهمتي في إيجاد راعٍ لمحتوى يونس بن عمارة، واليوم سأستكمل الحديث عن بعض الجوانب الجديدة لهذه المهمة.
في حين اكتفى القائمون خلف الأخريات بوعدهم دراسة العرض.
والأسباب شتى: أحدها وضع العنوان على شاكلة e-mail@examples.com في حين اسم النطاق هو example.com. *موقف متكرر*
كمقدّم خدمة، لا بدّ أن توفر سُبل التواصل بأبسط طريقة (فليس الجميع يملك صبرًا وإصرارًا مثلي